لمن ارتقينا بها

تلك هي أرواح نشرت في طيات الجد تميزا لمن حولها ... أشرقت في نفوسهم شموس الإبداع فكانت نبراسا لغيرها ..

نقشتُ في عبارات شكري .. رموز فخري  ... عطرتها بصدق امتناني.. وغلفتها بخالص دعائي ..أبت الريح من إيصالها .... وامتنع اللسان من نطقها ... وأسقطت الأقلام بعض كلماتها ... خجلا من أن تقصر في حقها

فصرت أنا حائرة .. يا ترى أأترك جميل أثرها محفوظا داخل كياني فلا أبوح به , أم يا ترى أجبر الريح واللسان والقلم على ما عزمت لأجله  ... أم أجعل كل ذلك في دعائي فربي خير من يجازي ... فيكون هكذا شكري لك معلمتي....

معلمتي إن خذلني من حولي وامتنع الكل من تبليغ شكري عما قدمته لنا اليوم من تمييز لشخصنا ... وما سعيت لأجله بهمة لأن توصلينا  إلى سماء لا يحلق فيها إلا المبدعون أمثالك  ... فإنني لا أملك إلا أن أقول لك ... أن إبداعك هو إبداعنا وتميزك هو تميزنا .. فما نلنا ذاك إلا بفضل الله ثم بجميل رقيّك .. أشعلت فينا الهمة .. فنلنا بصنيعنا القمة .

فلك شكري إن الكل امتنع .... ولك دعوة بظهر الغيب فكذا اقتنع ..,  فهذا كل ما أستطيع أن أقدمه من الشكر لكِ على تكريمك لنا اليوم أنا وصديقاتي ......

فتقبلي مني امتناني .

لكــ منيـــ جُلـــَّـ  إحتراميــــ

’’طالبة تفتخر بمعلمتها ’’

من تأليف قلمي :هند ال بشير