احوالنا فـــي الازمات والصدمـــــــــــــات

كثير من الصدمات والازمات والظروف تمر على اشخاص كثر في هذه 

الحياه بختلف الاعمار والمكانات والجنــــــــــــــــــــــس.....

وتختلف هذه الفترات وهذه الازمات في طريقه التعامل معها.

.

فمنهم من ينعزل عن العالم اجمع وعن الحياه باكملها يمتلكه الشعور

 بالاحباط والشعور بالاسى حيال نفسه يكره كل من حوله ويراهم بمنظور

اخر عن منظور الاخرين...

يرى العالم بعين الحزن والاحتقار وانعدام الرغبه في العيش اكثر من  

يومه الحالــــــــــــي...

يضع نفسه في عزله عن كل مايشعره بهذا الشعور الموحش وكانه السبب 

 فــــــــــيما يحدث لــــه...

وهناك النوع الاخر وهم من يواصلون حياتهم اليوميه وكان شيئا لم يحدث

 لهم..

.

وهم يحملون في دواخلهم كثير من التعب والهموم والحـــــــــزن..,,

تتثاقل عليه وتزداد يوما بعد يوم ويواصل بدوره مشوار الكذب على نفسه 

 وعلى من حوله بان لاشي يكسره ولاشي يسبب الخلل في اسلوب   

 حياتــه .,,

وهذا بحد ذاته يزيده تعبا على تعبه وهمومه..

يؤدي به ذلك الى الانفجار السريع في يوما ما..

.

اماالنوع المحظوظ في هذه المااسااة والتعامل معهــــــــــــــا....

هومن ينسى مايحدث وكان سبب تعااسته ويواصل حياته بقلب سليم    

 ومتفائل يعيش يومه كما يشاء ويرى الحياة بمنظور اخر يعوضه عن    

  

 النقص اوالذنب اومهما كان ذلك المسمى المعين الذي يؤصل جذوره في  

 قلب ذلك الشخص وينشر فروعه في كافة جسمه..

لايطاق ولاياتي منه الا كل مايحبطه في حياااااااااته....

لكل شخص طريقته ولكن يبقى الانسان..>> انسان ويبقى الشعور بهذه    

 الاشياء شي ضــروري لإكمااااااال الحياااااااااااااة...

بقلمـــــي...

مــــــــــــــريم ابــــــــــــــــــــــــوالفتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح