تتسلل لقلبي خلجات مابين شكر وعتاب .. لمن اثبتوا وجودهم في حياة الانسان ببصمات ايجابية واخرى سلبية فكان لهم اثر ... وإن كان أي اثر.. فاهدي شكري للبصمات الايجابية محملة بصدق امتناني فلك شكري غاليتي السيدة الدهيد على ما بذلتيه لنا مع كاشف تولن فأهديتنا مرآة نرى فيها شخصنا فنزيل عنا ما لا يسرنا فصرت لنا كالصديقة ترينا عيوبنا فنمحيها عنا.. فلك مني جل شكري ..وكذا ايضا احمل باقات من زهور شكري لذاك المحلول الذي عمل جادا في ان يخلف اثره بمحافظته على الانسجة الحية فقد صارع البكتيريا ليمنعها من التسبب في تعفن تلك الانسجة . بذل ما بوسعه وضحى بطاقته لحمايتنا فاليك يا محلول الفور مالدهيد عظيم شكري على حرصك الشديد لنا فلن ينسى بنو البشر طيب اثرك ايضا في تعقيمك لادوات الجراحة وتشخيص المرضى .
و اتوقف هنا لانه لي مع الاسيتون شكر وعتاب . فانني لممتنة لك عن ذاك الانجاز لقدرتك على ازالة تلك الالوان البراقة عن الاظافر اذا ما سئمنا من وجودها وانني لأعتب عليك ذاك الاثر السلبي الذي سيتركه ذاك المنتج . فهل سنتضرر بالاورام السرطانية اذا مااستعملناه . بالرغم من ذلك فانني اعلم يقينا انك متفوق في مجالات اخرى.. غير ذلك فإنني شاكرة لك أثارك الايجابية . كما انني لم انسى ان ابلغ امتناني للأخ كيتون عن ذاك الاكتشاف المذهل لوجود السكر في الدم حيث انه يجري مع الاطباء في المختبرات الكشف عن وجوده في البول حيث انه اذا وجد الكيتون فيه عرف ان الشخص مصاب بمرض السكري فلك شكري وودي على الاعتناء بنا .
وكما اسلفت سابقا انما تلك خلجات شكر وعتاب اختلست قلبي لعائلتي الالدهيدات والكيتونات لما خلفوه من اثر في حياة البشرية وفيما يفيدهم ويعينهم على أن يواصلوا رحلة البحث عن نتائج ابهر من تلكما الطائفة فشكرا لصنيعكم وشكرا لآثاركم الايجابية فتقبلوا مني ودادي
بقلمي : هند ال بشير
ليست هناك تعليقات:
أضف تعليقك